بما التعلل لا لحم ولا مرق
ولا ثياب لنا في العيد تأتلق
ولا سبيل إلى الأفراح مفضية
ولا دروب إلى النعمى ولا طرق
شعب بها لاهث من غير ما هدف
والجهد منتهب والروح والعرق
عوادي الدهر في آثاره أبدا
تعدو ومن دونه الأرزاء تستبق
حياته كلها شكوى ومسغبة
وعمره قلق يشويه أو أرق
أعياده مطفئات ما بها فرح
مضى بأفراحه الشطار والسرق